السبت، 2 مارس 2019

مستشفى جنيف يتحدث عن الوضع الصحي للرئيس الجزائري

مستشفى جنيف يتحدث عن الوضع الصحي للرئيس الجزائري

أفادت مراسلتنا أن المتحدث باسم مستشفى جنيف الجامعي لم يؤكد صحة الأنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ونقلت المراسلة عن المتحدث قوله، إن المستشفى لا علاقة له بتاتا بأي معلومات تنشر في الإعلام، وهو لا يتبنى مضمون أي خبر مهما كان. ووصل إلى حد القول إنه لا يمكنه أن يؤكد "حتى وجود الرئيس بوتفليقة في المستشفى أصلا".
وفي وقت سابق، أفادت مراسلتنا في جنيف نقلا عن مصدر طبي بأن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرجة جدا، مضيفة أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.
وذكرت المراسلة أن الرئيس الجزائري موجود حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.
وقام ناصر بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره بزيارة أخيه في مشفاه بجنيف مساء الجمعة.
ونقلت قناة "يورونيوز" عن مصدر أمني جزائري مساء أمس أن طائرة بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر دون أن يكون الرئيس على متنها.
وأصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً في وقت سابق أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية.
ووفقا لـ"يورونيوز"، فإن مصدرا جزائريا ذكر أن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى الثالث من مارس، وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية.
ويحتفل بوتفليقة اليوم بعيد ميلاده الـ82 على خلفية استمرار تظاهرات حاشدة في مختلف المدن الجزائرية تخرج رفضا لترشحه لولاية رئاسية خامسة.
وحسب التقارير الرسمية، فإن احتجاجات أمس الجمعة أسفرت عن توقيف 45 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 63 آخرين. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن بين المصابين 7 مدنيين فقط، وبقيتهم من رجال الأمن.
وتناقلت وسائل إعلام محلية جزائرية، أنباء عن وفاة شخص يوم أمس الجمعة، خلال تدافع أثناء اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين، قرب المقر الرئاسي في العاصمة الجزائرية.



الخميس، 16 أغسطس 2018

تراجع الدولار الأمريكي أمام الليرة التركية

تراجع الدولار الأمريكي أمام الليرة التركية

انخفض الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء حوالي 6 في المئة مقابل الليرة التركية، ليتراجع إلى مستوى 5.8580 ليرات.
ويواصل الدولار انخفاضه أمام الليرة، عقب خطوات اتخذتها هيئة التنظيم والرقابة المصرفية والبنك المركزي التركيان، أمس الثلاثاء.
وتراجع الدولار اليوم بنسبة 6 بالمئة أمام العملة الوطنية التركية، بعد الأنباء التي وردت عن استثمار قطر 15 مليار دولار في تركيا، لينخفض إلى 5.8580 أمام الليرة.
وفي الساعة 19.25 بالتوقيت المحلي (16.25 تغ)، بلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية 6.0156 بانخفاض بلغ 5.36 بالمئة في التوقيت المذكور.
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن قطر ستنفذ استثمارات مباشرة في البلاد بقيمة 15 مليار دولار.
ويؤكد محللون أن الخطوات التي اتخذتها هيئة التنظيم والرقابة المصرفية والبنك المصرفي التركيان أمس، حدّت هجمات المضاربة تجاه الليرة التركية، وأعطت إشارات بتطبيع أسعار العملة الصعبة مقابل الليرة.
ويتوقع المراقبون استمرار انخفاض الدولار مقابل الليرة التركية، وتراجعه بشكل سريع في حال انخفض إلى مستوى 5.50 ليرات.
وفي وقت سابق اليوم، وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني العاصمة التركية أنقرة، والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأفادت مصادر رئاسية للأناضول، أن اللقاء جرى في المجمع الرئاسي بعيدا عن الإعلام، واستغرق حوالي 3 ساعات ونصف ساعة.


الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

الليرة التركية تتعافى وتصعد امام الدولار الامريكي

الليرة التركية تتعافى وتصعد امام الدولار الامريكي


ارتفع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار في بداية تعاملات الثلاثاء، ليواصل بذلك التعافي عقب حزمة إجراءات منالبنك المركزي التركي لدعم الاستقرار النقدي.
وجرى تداول العملة الأميركية مقابل نحو 6.5 ليرات، وذلك بعد تسجيل الدولار أكثر من سبع ليرات في بداية التداول أمس.ويأتي صعود الليرة التركية عقب حزمة قرارات أصدرها البنك المركزي التركي صباح الاثنين من أجل تدعيم الأسواق المالية ومنحها مرونة نقدية أعلى.
وتعهد البنك المركزي في بيان له أمس بتوفير جميع أنواع السيولة اللازمة للبنوك بالليرة التركية والعملات الأجنبية.وخفض البنك نسب متطلبات احتياطي الليرة التركية بمقدار 250 نقطة أساس لجميع فترات الاستحقاق دون استثناء، كما أعلن خفض نسب الاحتياطي لمتطلبات الفوركس غير الأساسية بمقدار 400 نقطة أساس لاستحقاقات عام وحتى ثلاثة أعوام.
وقال إن تلك الإجراءات ستوفر عشرة مليارات ليرة وستة مليارات دولار، إضافة إلى ما قيمته ثلاثة مليارات دولار من الذهب.وكانت الليرة التركية قد خسرت منذ الجمعة نحو 20% من قيمتها مقابل الدولار.
وأدى تسارع النمو بدفع من التمويل الأجنبي ونسب الفوائد المنخفضة نسبيا إلى اختلال توازن الاقتصاد التركي، ومهّد الطريق أمام تدهور العملة المحلية.وأشعلت الأزمة الدبلوماسية مع الولايات المتحدة على خلفية قضايا عدة من بينها اعتقال القس الأميركي أندرو برانسون فتيل الأزمة المالية الحالية.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات استهدفت الصادرات التركية من الصلب والألومنيوم ضمن سلسلة من الإجراءات العقابية على خلفية رفض أنقرة الإفراج عن القس الأميركي الذي يخضع حاليا للإقامة الجبرية لاتهامه بالتجسس وبارتكاب أعمال مرتبطة بالإرهاب.


اردوغان يعاقب ترامب على تصرفاته المسيئة تجاه تركيا بقرار عظيم

اردوغان يعاقب ترامب على تصرفاته المسيئة تجاه تركيا بقرار عظيم


أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستقاطع المنتجات الأمريكية، التي تعد فخر القطاع الصناعي في الولايات المتحدة، وفقا لما نقلته "رويترز".  
وتأتي تصريحات الرئيس التركي  في وقت تفاقمت أزمة انهيار سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، وبلغت أدنى مستوى لها في 17 عاما، رغم محاولات الحكومة التركية السيطرة على الوضع.
وتتهم تركيا برانسون بدعم محاولة انقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل عامين، وهو اتهام ينفيه.
وطالبت واشنطن أنقرة بإطلاق سراحه قبل أن تفرض عقوبات على وزيري العدل والداخلية في تركيا، وتضاعف الرسوم الجمركية على بعض الواردات من تركيا مما فاقم أزمة الليرة.
وقال جاي سيكولو، وهو أحد محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويمثل عائلة برانسون أيضا: "حقيقة أن هناك مناقشات مستمرة بين البلدين بشأن عودة برانسون إلى الولايات المتحدة أمر إيجابي...أتطلع إلى عودة عائلة برانسون إلى الولايات المتحدة".
وتدهورت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، الشريكتين في حلف شمال الأطلسي، بسبب احتجاز برانسون وتعارض المصالح في سوريا.
وفي ظل استمرار الأزمة، تفكّر الولايات المتحدة أيضا في فرض غرامة على بنك خلق المملوك للدولة في تركيا بزعم أنه يساعد إيران على الإفلات من العقوبات الأميركية.



الاثنين، 13 أغسطس 2018

دعما لليرة التركية.. سياحة مجانا لمن يصرف ألف دولار

دعما لليرة التركية.. سياحة مجانا لمن يصرف ألف دولار


قررت إدارة إحدى الفنادق بولاية أضنة جنوبي تركيا، منح فرصة الإقامة المجانية لثلاثة أيام، لمن يصرف ألف دولار في مصارف الدولة، دعما للعملة الوطنية.

وفي تصريح للأناضول، قال ثريا كايار، الذي يدير فندقا بسعة 200 سرير، بقضاء بوزانتي، في الطبيعة الخلابة على أحضان جبال طوروس، إن هناك واجبات على عاتق الجميع، لمواجهة الذين يريدون جعل تركيا في وضع صعب.

وأوضح أن التقلبات في أسعار الصرف، ناجمة عن مكائد القوى الخارجية.

ونوه أن إدارة الفندق، قررت إطلاق حملة تشمل جائزة قضاء عطلة مجانية لثلاثة أيام، لكل من يبرز إيصالا يثبت فيه صرف مبلغ 1000 دولار.

وذكر أن هذه الحملة، تأتي دعما لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمواطنين لصرف الدولارات التي بحوزتهم.

وأضاف: "سنوفر إمكانية قضاء عطلة مجانية لثلاثة أيام، لكل من يصرف ألف دولار في مصارف الدولة، ويبرز إيصالا بذلك، لغاية نهاية هذا الشهر".

وأعلن البنك المركزي التركي، اليوم الإثنين، اتخاذ رزمة إجراءات، "من شأنها أن تدعم فعالية الأسواق المالية، وتخلق مرونة أكبر للجهاز المصرفي في إدارة السيولة".

وقال البنك في بيان، نشره على موقعه الرسمي، إن الإجراءات المتخذة ستوفر للنظام المالي والمصرفي في البلاد، نحو 10 مليارات ليرة، و6 مليارات دولار، و3 مليار دولار من الذهب.

فيما أعلن وزير الخزانة والمالية التركي، براءت ألبيرق، اليوم، أن الوزارة بدأت تطبيق خطة عملها لمواجهة تقلبات سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، "اعتبارا من اليوم".

أردوغان لواشنطن: كشفنا المؤامرة.. مع السلامة

أردوغان لواشنطن: كشفنا المؤامرة.. مع السلامة



هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة بقطع علاقات الشراكة الاستراتيجية معها، مؤكدا أن بلاده سترد على الحرب التجارية التي أطلقتها واشنطن ضدها بالتحول إلى أسواق جديدة.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن تصريح للرئيس التركي أدلى به اليوم أمام أنصاره بولاية طرابزون شمال شرقي البلاد: "من يفرط في شراكته الاستراتيجية مع تركيا من أجل علاقات مع تنظيمات إرهابية، نقول له مع السلامة"، في إشارة إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد أنقرة على خلفية احتجاز الأخيرة للقس الأمريكي آندرو برونسون بتهم تتعلق بالإرهاب.
وشدد أردوغان على أن "ما فشلوا في تحقيقه عبر التحريض ومحاولة الانقلاب، يحاولون تنفيذه الآن  بالمال، وهذا يسمى صراحة حربا اقتصادية".
وأكد أردوغان أن بلاده لن ترضخ للتهديدات ومستعدة لكافة الاحتمالات الاقتصادية، قائلا: "لن نستسلم، إن هاجمتمونا بدولاراتكم، فسنبحث عن طرق أخرى لتسيير أعمالنا".
وأضاف أن حكومته سترد على "من يشن حربا تجارية ضد العالم كله وجر بلاده فيها" بعقد تحالفات جديدة والتوجه إلى أسواق جديدة، مشيرا إلى أن إجراءات واشنطن الاقتصادية المعادية لبلاده تضر بالمصالح الأمريكية.
واعتبر الرئيس التركي أن التقلبات في سعر صرف العملة الوطنية الليرة "لا يمكن تفسيرها منطقيا"، وهي نتجت عن "مؤامرة ضد تركيا"، مضيفا: "لقد كشفنا مؤامرتكم ونحن نتحداكم.. من الحماقة الاعتقاد بأن دولة مثل تركيا ستتعثر جراء تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية".